أخبار دولية
نشاطات
PrintEmail This Page
فارس يحلّ خطيباً رئيسياً في مجلس لوس أنجلوس للشؤون الدولية في ولاية كاليفورنيا وضيف شرف على المؤتمر الخامس والأربعين - 27 تموز / يوليو 2001
النص الكامل لخطاب فارس:
المطران صليبا يكرّم فارس
لقاء مع رئيس المؤسسة العالمية المارونية


كان نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس الخطيب الرئيسي في مجلس لوس أنجلوس للشؤون الدولية في ولاية كاليفورنيا الذي انعقد في قاعة المؤتمرات في فندق بالتيمور في حضور حشد غفير من رجال الاقتصاد والدبلوماسيين ورجال الاعمال والصحافيين. ومن بين الشخصيات الرفيعة المستوى التي حضرت المؤتمر سفير لبنان الى الولايات المتحدة السيد فريد عبود، ووزير الخارجية اللبناني السابق الدكتور ايلي سالم، وسفير لبنان السابق الى الولايات المتحدة الاميركية عبدالله بوحبيب، والقناصل العرب المعتمدين العامين في ولاية كاليفورنيا. وكانت السيدة هلا فارس من بين الحضور فشاركت في هذه المناسبة المميزة، وقد انضمّ اليها السيد نجاد عصام فارس رئيس مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان.


فارس يلقي كلمة في مجلس لوس أنجلوس للشؤون الدولية: "لبنان بلد فريد في الشرق الأوسط"

النص الكامل لخطاب فارس:
البُعد الوطني:
لبنان بلد فريد في الشرق الأوسط. وهو فريد بسبب خمسة مبادىء أساسية يتُميّز بها نظامه السياسي، وتمثّل هذه المبادئ قيمه وسبب إيلائه أهميةً خاصة. المبادئ هي التالية:
  • الحرية
    قد تكون الحرية في أميركا أمراً بديهياً، إلا أنها جديدة على الساحة العالمية، وما زالت فكرةً جديدة في الشرق الأوسط، وتسبّب جدلاً كبيراً. أما في لبنان، فالحرية هي جوهر وجودنا السياسي. فنحن نتكلّم بحرية، ونكتب بحرية، وأكثر ما نستمتع به هو النقد اللاذع على شاشاتنا. وتواجه تصدياً قوياً كل محاولة تسعى إلى وضع شروط على حريتنا.
  • التعدّد
    إنّ لبنان، رغم صغر حجمه، بلد متنوع إلى حدّ كبير تعددي. فالمسيحيون والمسلمون فيه متساوون عددياً، إلا أنّ لكلّ منه ميزته. يبلغ عدد الأحزاب السياسية أكثر من أثنتي عشرة وهي تعكس التنوّع في المجتمع اللبناني. وهذه ميزة مهمة في منطقة معروفة بنظام الحزب الواحد، أو بأنظمة لا تسمح بقيام الأحزاب على الإطلاق.
  • الديمقراطية الدستورية
    إنّ الدستور اللبناني الذي اعتُمد في العشرينات هو الدستور الأقدم في العالم العربي الذي لا يزال قائماً. لقد تمّ تعديله مرات كثيرة إلا أنه ولكنه لم يتمّ إلغاؤه. وحتى أبان الحرب الداخلية استمرّ النظام الدستوري في تأدية وظيفته وتغير رؤساء الجمهورية وفقاً للقوانين الدستورية، وهذا ليس بإنجاز سهل في الشرق الأوسط.
  • الإجماع
    يشكّل الإجماع جزءاً لا يتجزأ من العملية الديمقراطية في لبنان، ولعلّ السبب ناجم عن هو تعددية لبنان وهوسه بالحرية، ويتمّ اتخاذ جميع القرارات الهامة بالإجماع. لا توجد أكثرية أو أقلية إن كانت أقلية ما عرضة للخطر بسبب قرار ما. فالديمقراطية الحقة هي التي تُعير اهتماماً خاصاً لحقوق الأقلية.
  • الاقتصاد الحر
    إنّ إرث الأسواق المفتوحة والتجارة الحرة والتجارة الدولية مرتبط باللبنانيين منذ العهود. إنّ اقتصادنا هو اقتصاد يقوم على الأسواق الحرة والتبادل الحر. نحن نتعامل مع الشرق والغرب، ومع الشمال والجنوب، دون أي تدخل يُذكر من الدولة.

    هذه المبادئ جعلت لبنان يُعرف ب"سويسرا الشرق الاوسط". لقد استمتعنا بهذا اللقب حتى تفجرت الحرب المأساوية الناجمة عن تناقضات المنطقة التي حوّلت لبنان إلى ساحة حرب. صحيح أنّ لبنان رغم ميزاته الديمقراطية أو ربما بسببها كان يواجه مشكلات داخلية ولكن هذه المشكلات لم تكن كافية لإشعال فتيل حرب داخلية فيه لولا الوضع الإقليمي المحيط به.

البُعد الإقليمي
لا نعرف تماما المنحى الذي كان ليتخذه تاريخ الشرق الاوسط لولا إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، إلا أننا نعرف المجرى الذي اتخذه التاريخ منذ ذلك التاريخ. لقد عارضت جميع الدول العربية، بما فيها لبنان، قيام الدولة الإسرائيلية. وأعربت جميعها عن اعتقادها بأنّ الشعب الفلسطيني، كسواه من شعوب المنطقة، كان يحقّ له أن ينعم بدولة فلسطينية مستقلة في ظلّ الانتدابين الفرنسي والبريطاني. لكنّ هذا لم يحصل، وأصبح التاريخ في تلك المنطقة على الشكل التالي:
  • حروب متتالية بين العرب وإسرائيل لا تزال مستمرة حتى اليوم. واذا كانت الحروب بين الجيوش النظامية قد توقفت، فالحروب بالوكالة لا تزال تقع دائماً. فالانتفاضة نوع من الحروب، إنّها حرب الضعيف ضد القوي، حرب الحجارة في وجه الدبابات، والانتقام هو أيضاً نوع من أنواع الحروب.
  • أُجبر الفلسطينيون على مغادرة بلادهم واللجوء الى بلدان عربية مجاورة. وحمل اللاجئون، والفقراء، والمحرومون، والمظلومون السلاح وحاولوا الانتقام. يعيش مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، معظمهم في المخيمات. وتُعتبر مشكلة اللاجئين الفلسطينيين عاملاً رئيسياً يكمن وراء انعدام الاستقرار في المنطقة.
  • إنهارت الأنظمة الدستورية الديمقراطية في مصر والعراق وسوريا بعد خوض معركة خاسرة مع إسرائيل عام 1948. وحلّت أنظمة عسكرية مكان كل هذه الأنظمة الديمقراطية. واصطفّت هذه الأنظمة إلى جانب الاتحاد السوفياتي، وبنت جيوشاً بدعم من الاتحاد، وعبّأت شعوبها غضباً على اسرائيل.
  • دفع الدعم الغربي وخاصة الدعم الاميركي لإسرائيل المفكّرين العرب للبحث عن حلول اجتماعية وسياسية في المخيّم السوفياتي.. وسيطرت على المنطقة موجة من الاشتراكية ذات منحى سلطوي وأضعفت دفاعات الديمقراطيات الناشئة.

وبينما قامت جميع الدول العربية المجاورة بتدعيم نفسها وجعل حكوماتها مركزية، وبناء جيوشها والاستعداد للاستعراض مع اسرائيل، لم يتنبّه لبنان لهذه التطوّرات فاستمر وكأنّ شيئاً لا يحصل، وكان الإحباط الناجم عن النزاعات الإقليمية على وشك الانفجار على أرضه . وعند حصول الانفجار، لم تكُن الدولة مستعدة.

تزايد الشعور بالإحباط في أوساط اللاجئين الفلسطينيين بعد هزيمة العرب في حرب 1967. عندها قرروا تولّي زمام المبادرة بأنفسهم، فبنوا الميليشيات في لبنان، وتسلّحوا وأصبحوا دولة داخل الدولة. وكانت الدول العربية تقف وراءهم، بعضها يوجّههم، والبعض الآخر يسيطر عليهم والآخر يموّلهم.

لقد أدى العمل الفلسطيني المسلّح في لبنان، ومن داخل لبنان، الى زعزعة ميزان التوازن الذي أُقيم بعناية، كما أدّى الى تدخّل إقليمي واسع في الشؤون اللبنانية من خلال الفلسطينيين وحلفائهم من جهة، ومن خلال الأحزاب والميليشيات التي تصدّت لهم من جهة أخرى. فكانت الحرب اللبنانية النتيجة الطبيعية لهذا الصراع الإقليمي على الأرض اللبنانية.

فجّرت الصراعات الإقليمية الحرب في لبنان وأبقتها مندلعة. ولحقت بلبنان ان خلال فترة محددة سمعة سيئة استغلّها أعداؤه في الغرب. والحمد لله أنّ هذه الصورة السيئة قد زالت الآن واستعاد لبنان سمعته الطيبة.

البُعد الدولي

يجب أن نتذكّر أنّ الحرب الباردة كانت لا تزال مندلعة منذ عشر سنوات أو نيّف تواجهت خلالها الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في كل منطقة، لاسيما في الشرق الاوسط.

صحيح أنّ الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة قد دعما إسرائيل عند قيامها سنة 1948، ولكنهما سرعان ما تعارضت مصالحهما. بدأ السوفيات يميلون نحو العرب بينما عزّزت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل. واتخذت السياسة الأميركية في الشرق الأوسط الشكل التالي:
  • دعم الدولة العبرية بحيث تحافظ على تفوّقها العسكري على أي تحالف عسكري عربي قد يواجهها
  • السيطرة المباشرة، او غير المباشرة، على احتياط النفط الهائل في العالم العربي وحماية خطوط السفن لضمان تدفق النفط الى اليابان وأوروبا وأميركا الشمالية
  • حماية المعابر الاستراتيجية في المنطقة لتأمين تنقّل القوات الأميركية في حال نشوب أزمات في آسيا وأفريقيا قد تهدّد المصالح الأميركية
  • إبقاء السوفيات خارج المنطقة لأنّهم يشكّلون تهديداً لإسرائيل وتهديداً لتدفّق النفط وللمصالح الأميركية الاستراتيجية في الشرق الاوسط.
اما السوفيات فقد كان لهم رؤيا مختلفة للأمور، وعارضوا كل النقاط المذكور أعلاه. وحاولوا عرقلة أي دور أميركي في المنطقة، وقد عبّر عن هذا الموقف بوضوح السفير السوفياتي في لبنان في منتصف الثمانينات.

لم يكُن للولايات المتحدة أو الاتحاد السوفياتي سياسية محددة تجاه لبنان بحد ذاته. فلقد استخدمت كلا القوتان لبنان كوسيلة لنقل آرائهما وللتأثير على المستجدات في المنطقة.

لا شك أنّ عملية السلام في المنطقة تحتاج الى تطابق الأبعاد الثلاثة. ينطبق المبدأ نفسه على لبنان حيث نتوقّف على تطابق الأبعاد الوطنية والإقليمية والدولية.

أعتقد أنّ لبنان قد عالج البعد الوطني بشكل جيد وبمؤازرة أصدقائه العرب، وقد توصّل الى اتفاق سنة 1989 عُرف باتفاق الطائف. أوضح هذا الاتفاق مفهوم الهوية، وعالج الخلل في النظام السياسي، وأُعيد التأكيد على الحريات الاساسية إذا تهدّدت، وأُعيد تحديد علاقاته مع جيرانه. وحظي الاتفاق بإجماع كبير في لبنان. ومع الوقت لا بد من تعديل بعض بنوده وفقاً للفلسفة اللبنانية التي تنصّ عليها مقدّمة الطائف. لقد أنهى اتفاق الطائف الحرب في لبنان، وأعاد وحدة لبنان، وحلّ الميليشيات، ووضع البلاد على طريق إعادة الإعمار.

لا تزال منطقة الشرق الأوسط منطقةً ساخنة وتؤثر الضغوط الناتجة عن الصراع العربي الإسرائيلي على لبنان والمنطقة ككل. ولا يجوز لنا قط أن نقلّل من أهمية التطورات الراهنة في الشرق الاوسط الآن. فرئيس وزراء إسرائيل شارون يلجأ الى سياسة فشلت في الماضي وهي تفشل اليوم وستفشل في المستقبل. إنّ الانتفاضة هي تعبير عن كبت عميق، وهي تتفاقم إذا ووجهت بالعنف، وما يبدو الآن على أنه مناوشة أو نوع من أنواع الحروب كما قد تبدو الانتفاضة، قد يخرج بسهولة عن السيطرة ويتطور الى حرب إقليمية لا تُحمد عواقبها.

فالحاجة الآن هي للتعقل، لا للعواطف، ولا للتواصل، ولا للمواجهة. وقد حان الوقت لإرساء السلم في أرض السلام. ولا يمكن تحقيق هذا السلام الا بقيادة الولايات المتحدة.

لقد قام الرئيس بوش بعد حرب الخليج بمحاولة باسلة لتحقيق السلام بين العرب وإسرائيل. وبذل الرئيس كلينتون محاولةً مشابهة في آخر عهده. ويسرّني أن يقرر الرئيس جورج بوش ووزير الخارجية باول في بداية عهدهما إستكمال مسيرة السلام في المنطقة التي بدأتها الادارات السابقة ومحاولة فضّ النزاع. وفي هذا الإطار، يمكن للولايات المتحدة الاستفادة من نوايا روسيا وأوروبا الطيبة في المنطقة.

إنّ تحقيق السلام في الشرق الأوسط سيكون إنجازاً تاريخياً كبيراً، فهو سيمهّد الطريق امام توطيد الأواصر بين اليهودية والمسيحية والإسلام ويوفّر فرصاً اقتصادية جديدة للشرق العربي. كما أنّه يُزيل العداء بين العرب والولايات المتحدة وسيحرّر المنطقة من العنف والانتقام اللذين سادا منذ أكثر من نصف قرن. فضلاً عن أنّ السلام يمنح كافة شعوب المنطقة فرصة التخطيط للمستقبل على المدى البعيد.

في سعيها إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، لا تكون الولايات المتحدة ترسم مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية فحسب، بل ترسم أيضاً القيم التي يقوم عليها نظامها السياسي الحر. وهذا السلام العادل والمستقر يدفعنا للتفكير بهذه القيم: بالحرية والعدالة، والمساواة، وحقوق الإنسان. هذه القيم هي قيمكم، نحن نقدّرها ونشارككم إياها ونحاول دوماً ترجمتها من النظرية الى الواقع.

مرةً أخرى، إسمحوا لي أن أجدّد لكم فخري لكوني معكم ولمشاركتكم آرائي حيال لبنان والمنطقة. أنا مستعد لمناقشة أي من النقاط التي أثرتها أو أي مسألة أخرى ترغبون في طرحها.

ومن ثم أجاب فارس على أسئلة الحضور مشدداً أنّه لا يمكن التوصل الى سلام مجزّأ في الشرق الاوسط . فالسلام يجب أن يكون عادلاً وشاملاً يرتكز على العدالة والحقوق والقرارات الدولية. وقال "لقد تمّ توقيع معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل، وبين إسرائيل والأردن، ومن ثم كان هناك اتفاقية أوسلو مع السلطة الفلسطينية. هل هذا هو السلام الذي ننشده لاسيما في ظلّ ما يحصل اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة بين الفلسطينيين والاسرائيليين؟ أين هي شعارات مؤتمر مدريد للسلام في مدريد؟ أين هي اتفاقية "الأرض مقابل السلام"؟

وأكّد فارس أيضاً على لبنانية مزارع شبعا ومتانة العلاقة بين لبنان وسوريا. وقال إنّ الحكومة اللبنانية تعمل على تحقيق الازدهار الاقتصادي والمالي والسياحي في لبنان لكي يستعيد لبنان سمعته كسويسرا الشرق واستعادة ثقة رجال الاعمال. وأعلن أنّ الحكومة اللبنانية قد تبنّت تشريعات وقوانين جديدة من شأنها تعزيز ثقة العالم بلبنان والسماح لرجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال بالعمل في لبنان وتحقيق الأرباح.

كما شدّد على الدور المهم الذي تلعبه الجالية اللبنانية، لاسيما الجالية المتواجدة في الولايات المتحدة، في الاستثمار في لبنان ودعم قضاياه المحقّة.
28 تموز / يوليو – المطران صليبا يكرّم فارس
في اليوم التالي، قلّد المطران فيليب صليبا دولة الرئيس فارس وسام الأبرشية الأورثوذكسية تقديراً لأعماله الخيرية وسط تصفيق حار وإشادة من الحضور الغفير الذي شارك في مأدبة العشاء التي أُقيمت بعد المؤتمر في فندق سينتشوري بلازا.

عُقد المؤتمر بحضور 2500 شخص بينهم السيدة هلا فارس، وراعي ابرشية الكنيسة الأرثوذكسية في اميركا الشمالية وكندا المطران فيليب صليبا، وعدد من السفراء والقناصلة العرب، والسيناتور الاميركي داريل عيسى من كاليفورنيا، والوزير السابق الدكتور أيلي سالم، والسفير الأميركي السابق الى سوريا السيد ادوراد دجيرجيان، ورئيس مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان السفير طوم ناصيف، والسيد نجاد فارس سفير لبنان السابق الى واشنطن السيد عبدالله بوحبيب، وشخصيات سياسية عربية أميركية، ورجال اقتصاد.

30 تموز/ يوليو لقاء مع رئيس المؤسسة العالمية المارونية
التقى فارس في مقر إقامته في لوس أنجلوس رئيس المؤسسة العالمية المارونية السيد إدوارد سالم وأعضاء المجلس التنفيذي بحضور السيد نجاد فارس رئيس مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان ومدير المجموعة في واشنطن السيد جورج كودي.

رحب سالم بالسيد فارس، منوّهاً بالدور الذي يقوم به وبالاحترام الكبير الذي يحظى به بين الجاليات اللبنانية على الصعيد الإقليمي والدولي. وأعرب السيد سالم عن امله بأن تضاعف الحكومة اللبنانية جهودها ، وتكرّس اهتماماً أكبر للجالية اللبنانية الأميركية، وتعزز الوجود الدبلوماسي اللبناني.

وأطلع الدكتور سالم السيد فارس على دور المؤسسة العالمية المارونية في تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الجاليات اللبنانية وعلى الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الماروني العالمي الثاني في لوس أنجلوس في حزيران / يونيو 2002 برعاية غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير.

وقلّد الدكتور سالم فارس ميدالية المؤسسة العالمية المارونية المذّهبة التي لم تُمنح سوى للكاردينال صفير، تقديراً على جهوده الجبّارة وأخلاقه العالية وقيمه الإنسانية ودعمه الدائم للبنان وشعبه.


رئيس المؤسسة العالمية المارونية الدكتور ادوارد سالم يكّرم فارس


السيد فارس يتسلّم الميدالية الذهبية للمؤسسة العالمية المارونية