برامج عصام فارس العالمية
PrintEmail This Page
نظرة شاملة

إنطلاقاً من اعتقادي الراسخ بأنّ لبنان هو مهد التعليم والديمقراطية، ومرادف للحضارة والثقافة، أنشأت في كل أنحاء العالم العديد من المراكز والمعاهد التي تساهم في رفع علم لبنان الثقافة ولبنان الديمقراطية عالياً.


لقد ساعدت هذه البرامج في تعزيز الروابط بين لبنان والمجتمع الدولي، وتلميع لبنان، وتأمين عالم أفضل، عالم يتميّز بالثقافة والتعليم والحضارة والديمقراطية.


ساهمت هذه البرامج في بلورة حلول عملية، فلعبت دور المحفّز في التوفيق بين وجهات النظر المتضاربة، واستضافت أبرز زعماء العالم لفتح قنوات اتصال ترمي الى تعزيز روابط لبنان بالأسرة الدولية، والمساهمة في إيجاد سبُل تضمن انتعاش لبنان الاقتصادي وتعزيز موقعه.


في لبنان، يشكّل كرسي عصام فارس الأستاذي في جامعة البلمند على سبيل المثال منبراً للقادة الإقليميين والعالميين ليعبّروا بأنفسهم وبحرية عن القضايا الدولية ذات الصلة بمنطقة الشرق الاوسط. كما أسست معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية انطلاقاً من اعتقادي الراسخ بأنّ تعزيز السياسات العامة والشؤون الدولية هو ضرورة أساسية للبنان ولمنطقة الشرق الأوسط بدوره، يسعى مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية جاهداً الى القيام بمهمته التي تقضي بتحقيق تعزيز فهم متوازن وواقعي للمشاكل الإقليمية العالمية البارزة وللقضايا المحلية التي تؤثّر على لبنان


وفي لبنان أيضاً، تنشط مؤسسة فارس في مجال التنمية البشرية والاجتماعية في لبنان وتولي أهميةً خاصة للفئات والمجموعات والمناطق المحرومة وتشمل برامج وخدمات في مجالات الصحة والتعليم والمساعدات الإنسانية والثقافة والبنية التحتية... ولا ننسى أيضاً العديد من البرامج الأخرى التي أسستها للتشديد على أهمية التعليم الجوهرية الذي اعتبره ركيزة الحياة المحورية.


أما على الساحة الدولية على سبيل المثال، فقد أسست في جامعة تافتس في بوسطن مركز عصام فارس للدراسات الشرق أوسطية يهدف الى خلق بيئة أكاديمية لتعزيز فهم أكبر للإرث الغني لحوض الشرق للمتوسط وللتحديات الرئيسية التي تواجهها هذه المنطقة مع
بداية القرن الواحد والعشرين يوجد الكثير من المشاريع التي تحمل اسمي في الجامعة:


مركز فارس للأبحاث في فليتشر، ومركز أبحاث فارس للخيول في كلية الطب البيطري، وكرسي فارس الأستاذية، ولاسيما سلسلة محاضرات عصام م. فارس العالمية الشهيرة


من خلال هذه البرامج العالمية، لم أدّخر جهداً لأثبت أنّ كلمة "لبننة" فقدت معناها السيء المرادف للفوضى لتصبح مرادفاً للتعليم والديمقراطية والحرية. لطالما شغل التعليم جزءاً هاماً من نشاطاتي الخيرية لقد أضفت الى كل هذه النشاطات المحلية والدولية خبرةً وافرة