أخبار دولية
تكريم دولة الرئيس عصام فارس في نيويورك
PrintEmail This Page
جريدة الحياة- عصام فارس: ليكن قرن السلام والأمل
30 تشرين الأول 2009




دعا النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء اللبناني عصام فارس إلى «جعل القرن الحادي والعشرين قرن الأمل والسلام، ولنعطه فرصة للتغيير الجذري في مسيرة الإنسانية، بعدما كان القرن العشرون قرن الإيديولوجيات المتطرفة والحروب العالمية الكبرى».


وقال فارس في حفل أقامته مؤسسة «الأزمات الدولية» International Crisis Group في نيويورك، تكريماً له وللرئيسين الأميركيين السابقين جورج بوش (الأب) وبيل كلينتون في حضور شخصيات بينها سفير لبنان لدى الأمم المتحدة نواف سلام: «نجتمع في قاعة «ولدورف استوريا» في نيويورك لاحتفال فريد من نوعه. نجتمع لندعم عملية السلام، ولندعم المؤسسة الملتزمة تأمين ظروف السلام في العالم. فالـ«المؤسسة الدولية للأزمات» هي المؤسسة التي وضعت نصب عينيها الاهتمام بمناطق النزاع في العالم في محاولة لحل النزاعات قبل أن تتفجَّر عنفاً وحروباً ودماراً». وأضاف: «اختارت هذه المؤسسة أن تكرّم اليوم رئيسين سابقين للولايات المتحدة، الرئيسين بوش وكلنتون. ويسرني، بكثير من التواضع، لكن بكثير من الاعتزاز والفخر، أن أكون أنا أيضًا من بين المكرّمين. تبوَّأ بوش وكلينتون رئاسة الدولة العظمى الوحيدة في العالم.  أما أنا فآتٍ من قرية صغيرة في بلد صغير. إلاّ أن هناك شيئاً ما يجمعنا، وهذا الشيء هو حبنا للعدل والسلام، واندفاعنا لدعم المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية التي تعمل من أجل بسط العدالة والاستقرار والسلام»، سائلاً: «هل هناك هدف أنبل وأسمى من العمل من أجل السلام؟».

وتحدث فارس بإسهاب عن تعرفه إلى المؤسسة من السيناتور جورج ميتشل الذي كان رئيسها منتصف التسعينات وزاره في منزله في بيت مري في لبنان «بهدف تعريفي بالمؤسسة وبالدور الكبير الذي تلعبه في عملية السلام طالباً مني الانضمام إلى مهمته الإنسانية الكبرى».  وقال: «تكلم الفريق عن عمله في العديد من مناطق النزاع في العالم. أما أنا فتكلّمت عمّا يخصني بشكل مباشر، المشكلة الفلسطينية وموقعها المركزي في حل مشكلة الشرق الأوسط. تكلمت كثيراً عن بلدي لبنان، وعن الجهود التي يجب أن نبذلها لتحريره من النزاعات الإقليمية فيه وعليه».