نشاطات
غبطة البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم يكرّم فارس
PrintEmail This Page
في السفير: الوشـاح الأكـبر مـن هـزيم إلـى فـارس
23 تشرين الأول 2012
نائب رئيس الحكومة الأسبق يدين انفجار الأشرفية
«الوشـاح الأكـبر» مـن هـزيم إلـى فـارس


أثنى هزيم على عطاءات فارس ودوره في دعم المؤسسات التعليمية والجامعات
 
قلّد بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأورثوذكس البطريرك اغناطيوس الرابع، نائب رئيس مجلس الوزراء الاسبق عصام فارس، الوشاح الأكبر للقديسين بطرس وبولس، الذي يمنح للمرة الأولى لشخصية لبنانية.

وأقيم حفل للمناسبة في نيويورك حضره، الى جانب السيدة هلا فارس ومايكل ونجاد وفارس ونور فارس، سفير لبنان في واشنطن طوني شديد ممثلاً رئيس الجمهورية، عضو الكونغرس الأميركي اللبناني الأصل داريل عيسى، مندوب لبنان لدى الامم المتحدة نواف سلام وعدد من الديبلوماسيين الاميركيين ورؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية ورجال الدين في أميركا الشمالية، وحشد من السفراء والشخصيات وأبناء الجالية وأصدقاء العائلة.

بدأ الحفل، الذي اداره المتروبوليت فيليب صليبا، بالوقوف دقيقة صمت على ارواح ضحايا تفجير الاشرفية، والقى فارس كلمة استهلها بالتعبير عن ادانته انفجار الأشرفية وتعاطفه العميق مع عائلات الضحايا.

وأشاد داريل عيسى بالدور المزدوج لفارس كرجل أعمال في لبنان وفي الولايات المتحدة ومساهماته الخيرية والانسانية، وثمّن إنجازاته ومساهماته.

وتحدث المتروبوليت صليبا بإسهاب عن فارس كرجل اعمال ناجح وكسياسي أقام علاقات وجسوراً مع العالم العربي واوروبا واميركا، منوّها بدوره في تحقيق الوفاق السياسي بعد الحرب في لبنان وإعادة بنائه وتعزيز علاقاته مع المجتمع الدولي، وعمله الدؤوب لإحلال السلام العادل والدائم في الشرق الاوسط كمقدمة لإعادة الاستقرار والازدهار الاقتصادي للبنان الديموقراطي.

وأثنى هزيم على عطاءات فارس واعماله الخيرية والإنسانية في مساعدة الكنيسة التي تمثل الشعب وتخدمه، وعلى دوره في دعم المؤسسات التعليمية والجامعات وغيرها.

وقدّم هزيم هدية تقدير للسيدة فارس.

ونوه فارس بالدور المتميز لهزيم وهو الوحيد في تاريخ الطائفة الذي تفرّد في تأسيس جامعة مصراً على أن تكون لبنانية، عربية، إقليمية منفتحة على العالم. وكشف ان هزيم اتفق مع صليبا «على فتح فرع لجامعة البلمند في الولايات المتحدة، يكون بمستوى معهد للدراسات العليا يستقطب طلاباً وباحثين من الاميركيتين، وتتوطد بالتالي العلاقات بين البلد الام وبلدان الانتشار».

وتطرّق فارس الى الوضع الراهن في المنطقة قائلاً «في الوقت الذي تشهد فيه منطقتنا زلزالاً سياسياً، وتقلبات وخضّات لم تتضح وجهتها بعد، لا بد للكنيسة الانطاكية الارثوذكسية من ان تؤدي دوراً ريادياً في ترجمة فلسفتها الحاضنة للمحبة والسلام والتعقل الى واقع معيش، والى ردم الهوة بين العالمين الاسلامي والغربي، هوة يغذيها الجهل والعداء، المعروفة مصادرهما، ضد العرب وضد الاسلام». وتابع « دورنا مزدوج: توحيد في الداخل وتقارب مع العالم. لقد عشنا مع اخوتنا المسلمين، كمواطنين فاعلين ومبدعين ومساهمين في قيام الحضارة العربية العالمية، وكنا ولا نزال جسر التواصل الثقافي».